شاب منذ صغره كان يعرف بشجاعته وقوة شخصيته فلقب من طرف قبيلته مع مرور الوقت بالباسل الذي لايخشى الصعاب.
فرد عليه مهيب انه استغرب كيف لسجين ليس له سجان يحرسه! فهو لاحظ انه منذ ان حل الليل تفرق الجميع إلى دياره يغلقون الابواب بإحكام حتى انهم يضعون بعض الطعام امامه ولم يرى بعدها فردا واحدا اخطأ وفتح نافذة بيته او تجرأ وخرج منه رغم ان الوقت لم يزل في بداية حلاكه فبدأ يحلل تصرفاتهم حتى رأى النمر المرقط المتوحش بالصدفة يجول مابين الديار يلتقط الطعام من هنا وهناك وعندما لم يشبع تبعه مهيب فوجده متجها نحو الزريبة ليحاول إصطياد خروف من بين الخرفان التي هلعت من وجود النمر في وسطهم
حينها تمم مهيب حديثه بأنه اظهر نفسه امام النمر ليلاحظ وجوده فترك الخروف جانبا الذي كان يمسكه من عنقه ليعيد انفاسه بأعجوبة ثم تبع النمر خطوات مهيب الذي ابعده قليلا عن الديار ثم اوقعه في فخ داخل حفرة كبيرة ألقى فيها دجاجة ذبحها بنفسه
وجدها في طريقه وهو يخرج
من الزريبة ثم إختبأ فوق غصن الشجرة وعندما وجد النمر منهمكا في اكل الطير انقض عليه بالخڼجر من الأعلى فطعنه بسرعة فائقة عدة طعنات ممېتة حاول فيها النمر ان يهاجم فريسته ولكن لم ينجح فتلك الطعنات بعد لحظات اردعته قتيلا
شكر الحاكم مهيب انه انقذ أهله فالبعض من اطفال عشيرته ټأذى وقتل بسببه حتى الانعام التي يسترزقون بها لم تسلم من جشعه
هنا إستدارت اجاويد
نحو الحاكم لتناديه بوالدها تهنئه ان نظرته للشاب كان محقا فيها وخطته معها بإطلاق سراحه كانت مجدية مع ان الخطة ارتسمت من الاول ليثبت فقط هل الشاب كما كان يظهر عليه حقا ذوا ثقة وكل كلامه كان على صواب وذلك بعدم هروبه من القفص حتى وان فتح له بطريقة ما
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇