ظلمت إبني الصغير
لا أتذكر أنني جلست مع إبني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب.
المهم كبر الولدان وأصبح إبني الكبير محاسبا أما إبني الصغير فدخل لأحد المعاهد لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالة.
في أحد الأيام تشاجر الولدان ورفع إبني الصغير يده على أخيه في تلك اللحظة ثار ڠضبي وبرزت عروقي وتصبب العرق من وجهي فقمت بضړب إبني الصغير وطردته من المنزل رغم أن زوجتي طلبت مني أن أسامحه وأتركه يعود للبيت لكن أنا رفضت مع ترديد وابل من الشتائم في حقه.
بعدما قمت بطرد إبني الصغير ذهب للعيش عند والداي فدرس العلوم الشرعية وحفظ القرآن. لم أسأل عنه طوال تلك المدة فقط ما يردده والداي عندما يزوراني حتى أنا لم أكن أرغب في رؤيته.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇