في حقبة الثلاثينات ألتحق طالب جديد بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر وعندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي
أحسوا بالغيرة وقالوا اشمعنا كلية الزراعة عندهم مسجد فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ..
ولا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو مېتا يأخذ إلى اليوم حسنات وثواب كل مسجد بنى في جامعات مصر ويذكر فيها اسم الله ..
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. هذا ما أضافه للحياة ..
وهنا يأتي السؤال .. ماذا أضفنا نحن للحياة .. !
اللهم اجعلنا مفاتيح خير مغاليق شړ ..
اترك اثر قبل الرحيل يلحقك بك بعد الرحيل