امرأة في منتصف عمرها تحمل أسطوانة غاز على رأسها، وبجانبها طفلان
أم ذلك الرجل الطيب، يعني هي من ربت هذا الرجل على حب المساكين.
“كان رسول الله صلوات الله عليه يدعو ويقول: اللهم ارزقني حب الضعفاء.”
لذلك، حب المساكين والضعفاء تربية إسلامية وإنسانية.
موقف يقشعر له الأبدان، موقف إنساني لم أرى مثله، موقف إيماني، موقف رجولي، موقف أصيل.
وأنا هنا أقص لكم ما رأيته بعيني حتى نستفيد ونتعلم العطاء والسخاء، ونوصل رسالة إلى من يملكون الأموال وإلى التجار ومن يريدون شراء الآخرة.
لو كل تاجر عمل وعنده القدرة طبعًا، لو كل واحد عمل مثل هذا الرجل، لكان وضع الناس غير ما نراه من حاجة وفقر. بالله عليكم، ما أثر فيكم هذا الموقف؟
نعم، أثر فيكم وأنا أكتبه لكم كتابة، فكيف لو شاهدتموه بأعينكم؟
عن مثل هذه الرجال حدثوني، هذا هو الإسلام الحقيقي، لا ما ينقله البعض عن الإسلام من قتل وبلطجة وكبر ونهب وحروب.
في الأخير، إسعاد الناس متعة لا يحس بها سوى فاعلها.