امرأة في منتصف عمرها تحمل أسطوانة غاز على رأسها، وبجانبها طفلان
كان قريبًا من المكان، وكان يسمع الحوار الذي دار بينها وبين المشترين، وإذا به يقترب منها ويقول: “بكم الدبة الغاز يا أمي؟” بكل أدب وكل احترام وكل إنسانية.
قالت بعشرين ألف، وقالت له بحزن: “عليّ إيجار البيت، وصاحب البيت أعطاني إنذار يومين أحاسب إيجاره ولا أخرج من البيت، وما معي حد إلا الله، وأنا أم أيتام ما في حد يشقى علينا.”
قال لها الرجل: “يا أمي، الدبة هذه أصلية وتسوى أكثر، لا تفرطي بها.”
قالت: “ما أعمل يا ابني؟”
فقال لها: “أنا أشتري منك الأسطوانة بقيمتها الحقيقية، يا أمي”، وأخرج 100,000 ريال يمني وأعطاها للأم أمام ذهول الحاضرين.
بكت الأم من الموقف، فقام بمسح دموعها بمنديل وقال: “يا أمي، مالك تبكي؟ هذه قيمة حقك الأسطوانة بس.”
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇