كان يسكن بالقرب منها ويراها دوماً وهي ذاهبة إلي الجامعة
وترقرقت الدموع في عينيها، وزاد حبها له لأنه حنون ووفي، وحمدت الله أنه جعل من نصيبها زوجاً طيباً رقيق القلب !!تزوجا وعاشا سنوات طويلة معاً في سعادة وهناء، فقد كان رجلاً ذكياً طيب القلب حنون وحريصاً علي زوجته وأولاده ، وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها ، وكانت الزوجة تصنع له كل صباح قهوته المالحة لأنه يحبها هكذا ، بعد مرور أربعين عاماً علي زواجهما توفاه الله ، بعد أربعين عاماً من الحب والود مع رفيقة دربه الوحيدة، ولكنه قبيل موته عندما شعر بقرب النهاية ترك لزوجته رسالة هذا نصها :
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇