اليوم … أنا قائد طائرة وجهتها مطار شارل لوروا ببلجيكا
حملت كيسي الأسـ,,ـود المنهك .. لملمت أجزائي المبعثرة .. وقررت العودة الى البيت كي أبـ,,ـكي وأذرف ما أمكنني من د,موع بلا حرج ..
وفجـ,,ـأة تذكرت مبلغ الرحلة وكيف سأخبر أبي أني لم أذهب .. وكيف أبرر له أن المبلغ قد ذهب مع الذاهبين!! كيف سأخبر أمي أن حماسي وإلحاحي و ازعـ,,ـاجي لها بالأمس!!
بقيت أترنح بين خيبتي وحيرتي لبرهة لا أعلم إن قصرت أو طالت ثم راودتني فكرت كڈ,بة سأسكتهم بها وهي أن الحافلة في طريقها الينا تعرضت لعطب!! ولأجل ذلك لم نذهب..
وانصرفت!!
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇