هل يجوز للزوجة الامتناع عن معاشرة زوجها لانه يخون و يزني
وقد ذكرت عن زوجك إضافة لأمر الزنا أنه ممتنع عن أداء العبادات من صوم وصلاة، فإن صح عنه إتيانه هذه المنكرات، فهذا جرم عظيم، وخطب جسيم، وخاصة ترك الصلاة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تركها ولو كسلا، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 1145.
والمسألة محل خلاف، ولكن يكفيه من الشر أن يكون هنالك خلاف فيما إن كان باقيا على الإسلام أم لا.
وعلى كل حال: فالواجب أن ينكر عليه، وينصح، ويذكر بالله عز وجل في جميع هذه المنكرات، فإن تاب وصلح حاله -فالحمد لله- وإلا فلك الحق في طلب الطلاق، لفسقه، وراجعي الفتوى: 37112.
وإن صبرت واستمررت في نصحه مع كثرة الدعاء له بالهداية، فلعل الله عز وجل يوفق إلى صلاحه واستقامته.