close

يحكى مغسل اموات انه في يوم من الأيام حضرت جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين

 

انصرف الجميع

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً

يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه

رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟

 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق