close

صباح يوم عقد القران نشب بيننا خلاف لأسباب عادية

تواريت سريعًا وذهبت لغرفتي باكية فكيف تقسو أمي عليّ لهذه الدرجة ، خرجت المرأة من بيتنا تغمغم بكلمات غير مفهومة وقد استشاطت غضبًا بينما دخلت أمي لغرفتي وبمنتهى الهدوء همست :

-لا يُؤتمن من يتقلب وده ويهجر لمجرد الخلاف ويلقي على الآخرين بأخطائه لمجرد اقتناعه أنه لا يُخطئ وأنه المعنيّ باتخاذ القرارات دون غيره ممن يشاركونه الحياة فارضًا عليهم قراراته وحده .

ابتلعت ريقي بصعوبة :

=لكنه اعتذر ولا أُمانع في المُسامحة فطالما عاد إذًا هو يحبني .

ابتسمت أمي وهي على نفس نبرتها من الهدوء :

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *