صباح يوم عقد القران نشب بيننا خلاف لأسباب عادية
تواريت سريعًا وذهبت لغرفتي باكية فكيف تقسو أمي عليّ لهذه الدرجة ، خرجت المرأة من بيتنا تغمغم بكلمات غير مفهومة وقد استشاطت غضبًا بينما دخلت أمي لغرفتي وبمنتهى الهدوء همست :
-لا يُؤتمن من يتقلب وده ويهجر لمجرد الخلاف ويلقي على الآخرين بأخطائه لمجرد اقتناعه أنه لا يُخطئ وأنه المعنيّ باتخاذ القرارات دون غيره ممن يشاركونه الحياة فارضًا عليهم قراراته وحده .
ابتلعت ريقي بصعوبة :
=لكنه اعتذر ولا أُمانع في المُسامحة فطالما عاد إذًا هو يحبني .
ابتسمت أمي وهي على نفس نبرتها من الهدوء :
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇