صباح يوم عقد القران نشب بيننا خلاف لأسباب عادية
في صباح اليوم التالي أرسلوا لنا أحد أقاربهم يطلب كل هداياه والذهب ، لم تُحاول أمي الاستفسار عن شيء خاصة بعد صدمة الأمس ، وأعطتهم كل شيء وراحوا يُطلقون الإشاعات علينا بأسوأ الكلام ، كانت فترة قاسية وصدمة كبيرة أقعدتني الفراش لأيام وانطفأت تمامًا لكن كانت أمي إلى جانبي ولم تتركني حتى بدأت أتعافى خاصةً وأنها تعرف أني أحبه .
وبعد فترة زارتنا أمه وهي تعتذر عن تصرفات ابنها الذي يريد الوصل من جديد وقد هدأ من نوبة الانفعال فهو لا يحب أن يُناقشه أحد في قراراته بشأن شيء ! ، كنت أقف خلف الباب أحاول الاستماع وقد بدأ الأمل يعود إليّ بشأن العودة لخطيبي وإتمام زواجنا ، انتبهت أمي لوقوفي وقرأت نظرة الأمل والود في عيني فعرفت أني لا أمانع في الرجوع ، قالت أمي :
-وكيف ذلك ؟ ابنتي لم تفعل شيئًا سوى أن ناقشته في ألوان الغرف فكان عقابها الكلام السيء في أخلاقها وتركها يوم عقد القران .
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇