اتجهت السيدة عزيزة ذات الأربعين سنة بسيارتها السوداء الفاخرة الى المقبرة التي دفنت فيها ابنتها
غيرت شكلها لبست لباسا أبيض فضفاض مطرز ببعض الورود ووضعت وشاحا أحمر على رأسها كانت تحاول أن تبدو كسيدة لطيفة وطيبة عكس تلك التي وبخته وصلت صباحا الى قبر ابنتها فبدأت تحدثها عما جرى للفتى المسكين ، فجأة ظهر في مرمى نظرها كانت مشيته الثقيلة تدل على أنه في حالة يأس تام فكرت بعدة طرق لتقرب منه
إتجه هو نحو قبر امه ثم جلس فوقه وهو متعب تماما بدأت تقترب منه بحذر منتقلة من قبر إلى آخر ، الى أن تبقت بضعة أمتار بينهما وعندما استقر جسده على القبر فتح محفظته وسحب منها قنينة صغيرة للماء شعرت بالقلق ،ماذا لو كانت تلك القنينة تحتوي على السم فتح القنينة واطال النظر فيها ثم التفت إلى إسم أمه المكتوب في أعلى القبر
وبينما هي تفكر نظرت إليه لتجده قد بدأ الشرب فهرعت اليه وهي تصرخ باسمه قام من مكانه مفزوعا ، فسألها مستغربا
من أنت…؟
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇