اتجهت السيدة عزيزة ذات الأربعين سنة بسيارتها السوداء الفاخرة الى المقبرة التي دفنت فيها ابنتها
قالت في نفسها ليس من حقي فتح هذا الورقة لكن مامعنى هذا لم تشعر حتى وجدتها مفتوحة بين يديها، كان يوجد بها رسالة مكتوبة بخط رديئ لكن الكلمات كانت واضحة
“إلى امي الحبيبة أما بعد لقد مرت سنتين على وفاتك و تسعة وعشرون يوم و أنا أكتب لك هذه الرسائل كنت أتمنى أن تتغير الأوضاع وأن يحن قلب زوجة أبي أو أن ينتبه أبي لمعانتي لا شيئ من هذا حصل فالمعاناة تزداد كل يوم أنني أختنق يا أماه.
أستحم كل يوم بالماء البارد ويتم حك جلدي بفرشة خشنة تستعمل لغسل الملابس والأسوء من هذا ، هو التفنن في معاقبتي والتلذذ بذلك كل يوم هربت عدة مرات، لكنهم يجدونني ويتم إرجاعي إلى الجحيم و أصبح جسدي وردي اللون ، تتوسطه دوائر خضراء ، أنام في الحضيرة كنوع من العقاب يتم إرسالي لرعي الغنم باكرا دون إفطار لذا عليا أن أستيقظ ليلا لسرقة بعض الخبز وأثناء الرعي أمسك معزة ولود وانبطح تحتها ممسكا قطعة الخبز المسروقة ،ثم أفطر كالحيوان
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇