اتجهت السيدة عزيزة ذات الأربعين سنة بسيارتها السوداء الفاخرة الى المقبرة التي دفنت فيها ابنتها
لكنها وبخته وهي تصرخ في وجهه الذي زاد اصفرارا ، ثم انحنى تحت وطئة انطلاق السيارة وهو يتمتم شريرة بعد أن ركنت سيارتها أمام المقبرة ترجلت و هي تحمل وردة بيضاء ثم اتجهت الى قبر ابنتها فقامت بغرس الوردة على الجانب الأيمن للقبر ثم انتصبت كجندي محارب اثناء جنازة اعز رفاقه ، كانت تنادي ابنتها في أعماقها و هي تتمنى أن تلتقي بها مرة أخرى فجأة لمحت طفلا عند أحد القبور وقد جثى على ركبتيه ، يبدو أنه يخبئ شيئََا ما وعندما وقف تعرفت عليه ،انه راعي الغنم ظل يحدق في القبر لبضع دقائق ثم انصرف مطأطأ الرأس بخطوات ثقيلة ، و لازالت هي تراقبه أشعل هذا الحادث فتيل فضولها حول ماكان يخبئه راعي الغنم هناك قررت الذهاب واستكشف الأمر انحنت الى المكان الذي كان الفتى يسحب يده منه ، فرأت حفرة صغيرة ترددت في ادخال يدها في الحفرة بعدما شعرت بشيئ من الخوف تشجعت وقامت بسحب ورقة بيضاء مثنية.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇