بعد فرحي بأسبوع اكتشفت أن مراتي على اتصال بالعالم اللي تحت الأرض
يا حزنك الأسود يا وليد، ودي الواحد يتعامل معاها إزاي؟ هو أنا ناقص؟ المهم، خبطت على الباب عشان لو هما موجودين يتصرفوا، ولا أشوفهم ولا يشوفوني. وبالفعل، دخلت ملقتش حاجة الحمد لله.
قعدت على حرف السرير زي اللي خايف من أمه لتقول لأبوه إنه شرب سجاير. قريت كل القرآن اللي أنا حافظه وخلصته، ودخلت على التواشيح والأناشيد الإسلامية، ماهو العمر مش بعزقه يا جدعان.
وبعد ما قربت من ربنا ونسيتها خالص، قالت لي:
“يا وليد، أنا ليه لما قولتلك نروح إسكندرية أسبوع قولتلي مبتحبش البحر؟”
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇