يحكى قديماً أن تاجرا بخيل ليس لديه أحد سوى ابنته الشابة وكانت على قدر عظيم من الجمال لذا تسابق الشباب على خطبتها ..
ماذا الآن أيها العجوز .. هل تساوي ابنتك هذا المبلغ بل هل مازلت تعتبرها سلعة وتقارنها بالمال أم أن أموال الدنيا كلها لا شيئ مقارنة بها .. وأنت الذي استوليت على مهرها وهو حقها
صاح الأب فورا انا موافق .. سأدفع لك ما تريد .
وهنا أخرج الشاب ورقة وقال :
إذن تعال لنوقع عقدا جديدا تدفع لي بموجبه ضعف المبلغ الذي قبضته مني مقابل إلغاء العقد السابق وعودة ابنتك لتزورك من جديد .
قام الاثنان بتوقيع العقد وشهد بعض الجيران على ذلك .. تلاها ان دخل الأب أخيرا وقابل ابنته فاستقبلها بين ذراعيه وقبلها بين عينيها وبكيا معا .. ثم اعتذر منها على صنيعه بها وبالغ في الاعتذار فقبلت ابنته يديه وقبلت اعتذاره .. وهنا دخل زوج ابنته وقال :
لقد أظهرت يا عماه ندما حقيقيا على ما صنعت لذا …
وهنا أخرج العقد الجديد وقام بتمزيقه أمامه ثم أضاف
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇