يحكى قديماً أن تاجرا بخيل ليس لديه أحد سوى ابنته الشابة وكانت على قدر عظيم من الجمال لذا تسابق الشباب على خطبتها ..
أخرج الشاب ورقة موقعة من قبله فأمعن فيها الوالد جيدا ثم قام بتوقيعها وحضر ايضا بعض
الشهود من التجار المعروفين وقاموا بالتوقيع على العقد ..وهكذا تم توقيع العقد وكان هناك بعض التجار المعروفين وبعد الزواج كانت الابنة تزور والدها باستمرار وتقوم بخدمته وتطبخ له الطعام الذي يحبه وتعمل على تسليته والترفيه عنه ..
واستمرت على ذلك طوال عشر سنوات لم تنقطع عن زيارة والدها ولا أسبوع واحد بطلب من زوجها ..
فلما انقضت مدة الأجل .. فوجئ الأب بانقطاع زيارة ابنته له فافتقد رفقتها واستئناسه بها .. ومرت الأسابيع ثم الشهور دون أن يعرف خبرا لها .. فساءت حالته وتردى وضعه المعاشي فأخذ يلهج بذكر ابنته ويضج بشوقه اليها .. وكان نادماً ندما شديدا على تفريطه بها فأخذ يجول في الطرقات كالمجنون بحثا عنها حتى اهتدى الى منزل زوجها بعد عناء .. فطرق الباب ففتح له زوجها قائلا
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇