يحكى قديماً أن تاجرا بخيل ليس لديه أحد سوى ابنته الشابة وكانت على قدر عظيم من الجمال لذا تسابق الشباب على خطبتها ..
وأمام إصرار الوالد انسحب جميع الخاطبين ..
فجائت ابنته وقالت إنك يا أبي بذلك تجعلني كسلعة من سلعك تبيعني وقتما تشاء طالما تقبض الثمن .
قال الأب هذا غير صحيح .. ففي تجارتي عندما أبيع سلعة ما فأنا أكسب ثمن كلفتها زائدا الربح … أما في حالتك فأنا لم اطالب بالربح مطلقا .. كل ما أريده هو ثمن الكلفة فقط !! صدقيني ..
هزت الفتاة رأسها باستياء وقالت
لا فائدة …
ثم أسرعت باكية الى غرفتها ..
بعد فترة من انقطاع الخطابة .. حضر أخيراً شاب وسيم وتقدم لخطبة الفتاة فقال له أبيها
هل تعرف يا هذا مقدار مهرها حتى تأتي الى هنا
نعم يا سيدي .. فلقد أصبح ذلك المهر حديث البلد .
إذن ينبغي أن تعرف أن المهر قد زاد عشرون دينارا منذ قدوم الخاطب الأخير قبل نحو شهر .
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇