يحكى أنه يوجد ثلاثة أخوة متزوجين يعيشون في بيت واحد وعندما أشتدت بهم الظروف وزاد حجم الفقر والعناء قرروا على أحدهما أن يسافر الى أحد الدول الخليجية للبحث عن عمل
لا يعطونني أي شي منذ رحيلك كل ما يفعلونه لنا هو أطعامنا فقط لا غير حيث يقومون بشراء المجهورات لزوجاتهم والألعاب لأولادهم ولم يشتروا لنا أي شيئ فأغلق الشاب المكالمة واصبحغ حزينا من خيانة أخوته فأقبل الرجل يبحث عنه فوجده يجلس وحيدا تحت شجرة يبكي فقال له الرجل مابك أيها الشاب لماذا أنت حزين أجاب لا شيئ كل ما في الأمر أنني أشتاق لعائاتي فقط لقد مضى عام ونصف وهو يقوم بإرسال المال كاملا وكان يظن أنه سيعود الى وطنه ويجد مشروعة جاهز وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى الرجل وهو بشعر باليأس وكان الهم واضح على كتفه وقال له أريد أن أعود الى وطني إبحث عن راعي أخر يهتم براعية حضيرتك فأجاب الرجل كما تريد ولكن إذا إستطعت أقناعي بأن أدعك ترحل سوف أسمح لك بالرحيل واذا لم تستطيع ستواصل العمل فقال الشاب ماذا أقول لك هل أخبرك بأن أخوتي قاموا بخداعي و إستغلالي كل هذه المدة هل أخبرك بأنهم خانوا الوعد الذي قطعناه وقاموا بخداعي ونهبي طول هذي الفترة هل أخبرك سيدي أنهم حرموا أولادي من مال أبيهم وتعبه وغربته بعيدا عنهما لسنة ونصف دون رحمة ولا شفقة ولم يفكر أحدهم كيف أقضي أيامي في العمل هنا تحت حرارة الشمس و قسوة الظروف لم يفكر أحدهم كيف كنت أحرم نفسي من شراء قميص جديد. بينما ألبس ملابسي الممزقة والباليه لقد حرمت نفسي من كل شيئ من أجل بناء مشروع لنا جميعا لنعيش سويا يدا بيد ونأكل لقمة هنية تحت سقف واحد لقد نهبوا كل مالي ودفنوا حلمي وأصبحت كما كنت في الماضي
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇