يقول: انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
اخبرني انه اشتاق لابنته وهو من البداية يعلم ان زوجته هي من كانت سبب كل ذلك.. ولكن ليس له حيلة كي يوقفها. فهي كانت تهدده ان تتركه وتترك الصبيين كي يقوما برعايتهما بمفرده.. وبما ان الرجل على قد جهده خاف ان يتحمل مسؤولية الصبيين. فسكت عن الحق. وكانت ابنته الغالية هي الضحية.
لم استطع ان لا اعاتب والد الفتاة على سوء تعامله معها. وقلت له لو ذهبت زوجتك الى منزلها فهي مع من تكون؟ فاجابني مع عائلتها.. وقلت عندما تخرج ابنتك الى الشارع مع من تكون حينها؟
فطأطأ الرجل راسه. واعترف انه اخطأ وندم كثيرا على ماوصلت اليه الامور لسوء تصرفه.
فلم ازد عليه خفت ان يصيبه شيء من كثر الهم الذي يعتريه ولكن في تلك القعدة حددنا اليوم الذي اعيد فيه ابنته الى كنفه.
وبعد يومين بالفعل وجدنا والد الفتاة ينتظرنا بشغف امان باب منزله. وما ان نزلت ابنته من السيارة ارتمت في احضانه وهو بدوره احتضنها بشدة وكلاهما الدموع تعبر عن مدى اشتياقهما وتأسفهما لما حصل مؤخرا.. رحب الرجل بنا انا واختي. ودخلنا إلى غرفة الجلوس. فقابلتنا هناك زوجته الذي كان منظرها لايطمن.. فنادت
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇