يقول: انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
قلت له ان الفتاة من الان هي تخصني.. فلم اعلم ان هكذا امور تتطلب الكثير من الاقناع ودفع اكثر من المال. هي شبكة فعلا خيوطها متشابكة لاتستطيع النفاذ منها بسهولة. ولكن المال يحل اي مشكلة ولو كانت شبه مستحيلة.
دفعت لصاحبنا اربع اضعاف مادفعته له سابقا.. ثم اخذت الفتاة صباحا واوصلتها عند اختي الكبرى المطلقة. التي تحبني اكثر من ابنائها نفسهم.. قصصت عليها القصة برمتها. واقترحت عليها ان تساعدني كي اعيدها الى منزلها معززة مكرمة.. فلم ترفض خالتي طلبي وآوت الفتاة في منزلها. وعاملتها احسن معاملة.
بعد ذلك ذهبت الى مسكن الفتاة بعد ان مدتني بالعنوان. فبحثت عن والدها حتى وجدته. وكم كان مهموما وحزينا في ملامحه.. اخبرته ان بنته بخير وانني ساعيدها اليه في اليوم الموالي.. في تلك الاثناء استشاط الرجل غضبا وقال انه ليس له بنات.. فقمت بمسايرته وقصصت له القصة ان زوجته هي سبب كل ذلك.. فلم يسمع لكلامي واستدار ليتركني واقفا خلفه. هنا ناديته وقلت له يا حاج اريد ابنتك على سنة الله ورسوله. فتسمر في مكانه وبدأ بالبكاء احتضنته. ثم اخذته الى المقهى. لأؤكد له ان ابنته شريفة وهي في الحفظ والصون.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇