close

يقول: انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات

 

لم يعد لي صبرا. مضت سنين وانا على ذاك الحال. اقول في نفسي ربما عندما اخدمها واخدم اولادها ستتغير معي. ولكن لا فائدة. حتى في يوم خرجت عن شعوري وفررت من منزلنا الى منزل خالتي. التي بعد اسبوع بدأت تلمح لي ان اعود لبيتنا. وهذا بسبب زوجها الذي يزن عليها ليلا نهارا متى سأعود لمنزلي؟. كنت اسمعه جهارا.. فاتحسس من كلامه ابكي قليلا وكثيرا ولكن صبرت نفسي عليه هو ولا زوجة ابي. حتى في يوم طلبت خالتي ان ارتدي ملابسي. ولم اجد نفسي ألا وانا على باب منزلنا. 

في الاخير وليس اخرا عدت وعاد نفس العذاب والهوان. فقررت ان اهرب مجددا ولا احد سيعرف مكاني هذه المرة. 

ذهبت الى صديقتي التي طلبت مني ألجأ اليها وقت الحاحة.. ظننتها في البداية تعيش مع اسرتها. ولكن اكتشفت انها تعيش مع صديقها.. كنت كل اليوم اغلق بالمفتاح على نفسي داخل الغرفة. وعندما تبين لصديقتي ان صديقها تغير تصرفاته نحوها بسببي. اعطتني ورقة بها عنوان لصديقة اخرى مقربة اليها.. وبالفعل ذهبت اليها وطلبت منها ان تجدلي عملا حتى اجد غرفة شاغرة اقوم باستئجارها. فاقنعتني بهذا العمل الذي سيذر لي بالمال ولن احتاج لأي احد بعد ذلك. 

 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *