يقول: انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
وبعد ان هدأت قليلا قامت وغسلت وجهها الذي كالبدر حتى دون مساحيق. واخبرتني انها الان هي ملكي. فانا دفعت من اجلها مالا كثيرا وهذا يعتبر انه حقا من حقوقي.
رأيت اثناءها ان الفتاة خجلة ومرعوبة من كل القصة. فطلبت منها ان تجلس وتحدثني عن قصتها من الالف للياء ووعدتها اني لن ألمس شعرة منها. وبعد محاولات اقناعها لانها ترفض ان تحكي قصتها. تظن انني سأسردها على الجميع. وتكون فريسة اكثر للذئاب البشرية.
اخبرتني انها لاتعلم عن العالم الوسخ هذا سابقا الا هذا اليوم الذي هي معي فيه. بعد معاناة كثيرة. كان اخر مطافها هنا.
قالت لي بعد ان عاودت الدموع تزور مقلتيها: والدتي توفيت. وتزوج ابي من امراة اخرى. في البداية كانت تعاملني بلطف . ولكن بعد ان انجبت ولديها. تغيرت معاملتها معي. واصبح كل كلامها عنف وتأنيب وسب وشتم. عاديك انها اصبحت لا تترك لي نصيبي من الطعام. وملابسي تخرجها من الغسالة. وعندما اغسلها على يدي وانشرها على الحبال. ترميها لي من على الشرفة. وتعلل ان الرياح سبب ذلك. وكل هذا بسيطا. اصبحت تكذب على ابي وتلفق لي حكايات وقصص مما جعل ابي يكرهني وهو بدوره اصبح يعاملني اسوء منها حتى توصل للضرب والتعذيب.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇