يقول: انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
ما إن دخلت الفتاة حتى انزوت على نفسها فوق السرير. سألتها ان كانت بخير فأجابتني بكلام لم اسمع مثله قط من امثالها بصراحة ايقظتني من سكري بكلامها.. وهل من يدخل كهذا المكان يكون بخير.. تعجبت لأمرها. واردت ان اعطيها بعض الوقت فدخلت الى الحمام. وعندما خرجت وجدتها كما هي لم تغير الملابس التي عليها.. دنوت منها قليلا وما ان اقتربت اقسم بالله احسست ان قلبها يكاد يخرج من جسدها. فابتعدت ثانية للخلف حاولت ان ألين الجلسة بالحديث معها اولا لكن دون جدوى حتى دخلت في دوامة البكاء الهستيري.. خفت عليها. ولا ادري لما اتعامل هكذا معها بلطف وحنية. رغم انها لي. ولا يهمني مشاعرها. ولو كان احد غيري ورأى هذا الجمال كله امامه لا اظنه انه سيعير اي اهتمام لوضع خوالجها. اخذت قرورة الماء من على الطاولة وناولتها اياها لترتشف منها بعض رشفات متتالية ويديها ترتجفان بشدة.
اصبحت اهدؤها واطمنها انني لست مستعجل وهي من ستطلب ذلك بعد ان تكون جاهزة. ولكن كان بداخلي ان هذه الفتاة بريئة ولها قصة مخفية عن الجميع.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇