بعد مرور سبع سنوات
مساء ذاك اليوم ذهبت إلى القاعة التي يقام فيها حفل زواج خطيبي السابق .. كنت كل ما أتمنى أن أقف أمام ذاك الشخص و أسأله سؤالا واحدا .. ماذا فعلت بك حتى ټنتقم مني بهذه الطريقة حاولت أن اخرج بسرعة من البيت .. لأن المسافة بعيدة عن حيينا الذي أسكن فيه .. كنت طوال الطريق أحاول تهدئة نفسي .. قلت في نفسي ماذا لو كان ذاك الشخص المجهول هو أنت يا عزيزي ..! لا لا يمكنه فعل ذلك أبدا ..من اتهم إذا من يكون .. ! آخر شخص فكرت أن اتهمة .. هي أعز صديقة لي .. وبينما كنت أسرح في التفكير .. لأجد نفسي أمام القاعة .. اقتربت وأنا اتصبب عرقا من شدة الخۏف .. حتى أن قدماي تصلبت في مكانهما .. دقات قلبي أصبحت متسارعة جدا .. يداي ترتجف.. وكأنني سأصعد على المسرح لأول مرة .. حاولت أن أكون قوية وأدخل .. !! لأعرف ذاك المچرم .. ما هي إلا بضع خطوات. إلتفت لأرى أمي .. وهي تنظر الي والڠضب يرى من عينيها .. ثم تنظر نظرة استغراب .. !! ماذااااا تفعلين هنا .. !
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇