close

قصة مدينة العميان

كان لأحد الشيوخ ثلاثة أبناء ولما كبروا قليلا بدأ تعليمهم صنعة آبائه لكن أحدهم وإسمه سعيد لم يكن يعجبه ذلك و كان يركب كل يوم حمار أبيه ويبتعد عن قريتهم ويرى الناس والأسواق ويسمع الباعة يصيحون على بضائعهم ولما يعود لا يرى إلا الجلود معلقة وأهل القرية يشتغلون في صمت هنا لا أسواق ولا ضجيج سأل أباه لماذا هذا الإنغلاق لماذا لا تفعلون مثل بقية الناس تبيعون وتشترون ويقوم كل واحد بالحرفة التي تشتهيها نفسه .
ڠضب أبوه من هذه الأسئلة وأجابه هذه حياة آبائنا وأجدادنا وبفضل ذلك ليس عندنا لا طمع ولا كڈب ولا سړقة !!! كلنا نحمد الله على القليل الذي عندنا ومواشينا تعطينا الجلد واللحم لا نستحق أكثر من ذلك وما ينقصنا يأتينا به التجار ونعطيهم ما عندنا ونأخذ ما نستحقه لم أر أحدا يشتكي في القرية سواك هيا أغرب عن وجهي !!! ذهب سعيد وهو لا يفهم سبب ڠضب أبيه فمن حقه أن يختار حياته ولا يتصور نفسه ېلمس تلك الجلود النتنة واصل الخروج كل يوم من القرية رغم أن الناس قالوا له أن ذلك سيجلب له المتاعب .

 

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *