close

العالِم الذي لا قبر له ؟!

وقد علم المستعمرون أنه يتمتع بشعبية كبيرة وأنه مؤيد للجهاد وأحد محركي القواعد الخلفية له، فأرسلوا إليه عن طريق إدارتهم في الجزائر عدة مبعوثين للتفاوض معه بشأن الجهاد ‏وبعد رفضه المستمر للتفاوض باسم الأمة وأن عليهم التفاوض مع المجاهدين فقط، رأى المستعمرون أنه من الضروري التخلص منه، ولم يستحسنوا اعتقاله أو قتـ.له علنا لأن ذلك سوف يزيد من حماس الأمة للجهاد ومن حقدها على المستعمر، فتم خطفه، وتكفل بتعذيببه فرقة السنغاليون في الجيش الفرنسي .

‏والشيخ بين أيديهم صامت صابر محتسب لا يتكلم إلى أن نفد صبر لاقايارد -قائد فرقة القبعات الحمر الفرسية-

وبعد عدة أيام من التعذيب جاء يوم الشهادة

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *