خرج الإمام “مالك بن دينار” يوماً من المسجد بعد صلاة العشاء
إنه شارب الخمر بالأمس عند صلاة العشاء الذى رأه فى الرؤيا بالأمس ، الذي قيل فى حقه : «يا مالك يا بن دينار طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك».
فتقدم الإمام “مالك” نحو الرجل وقال له: «السلام عليكم ، كيف حالك ؟».
فقال له الرجل: «أخبرك عن حالى يا بن دينار من دعوته فهدانى».
فسبحان من يجعل البحر الأجاج بفضله ريا ، ومن بهدايته يجعل الفاجر ولياً.