انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
فلم ازد عليه خفت ان يصيبه شيء من كثر الهم الذي يعتريه ولكن في تلك القعدة حددنا اليوم الذي اعيد فيه ابنته الى كنفه.
وبعد يومين بالفعل وجدنا والد الفتاة ينتظرنا بشغف امان باب منزله. وما ان نزلت ابنته من السيارة ارتمت في احضانه وهو بدوره احتضنها بشدة وكلاهما الدموع تعبر عن مدى اشتياقهما وتأسفهما لما حصل مؤخرا.. رحب الرجل بنا انا واختي. ودخلنا إلى غرفة الجلوس. فقابلتنا هناك زوجته الذي كان منظرها لايطمن.. فنادت على زوجها بكل فظاظة ودون خجل منا. هددته امامنا ان يختار إما هي او إما ابنته.. فرد عليها الرجل دون اي تفكير او مماطلة ان تجمع اغراضها وتخرج في الحال من منزله.. انصدمت زوجته. ربما لاول مرة ترى زوجها بهذه الحدية والجدية معها. هنا تدخلت اختي. وطلبت منها ان تستعيذ من الشيطان الرجيم.. ثم اخذتها جانبا. وتحدثت معها على انفراد. وعندما عادت سبحان الله مغير الاحوال. احتضنت الفتاة وهي تبكي طالبة منها السماح. لا ادري مالذي كان في تلك العائلة حتى تتشتت رغم ان الجميع لم مشاعر صافية ونبيلة. وكأنه سحر فسخ للتو .
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇