انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
بعد ذلك ذهبت الى مسكن الفتاة بعد ان مدتني بالعنوان. فبحثت عن والدها حتى وجدته. وكم كان مهموما وحزينا في ملامحه.. اخبرته ان بنته بخير وانني ساعيدها اليه في اليوم الموالي.. في تلك الاثناء استشاط الرجل غضبا وقال انه ليس له بنات.. فقمت بمسايرته وقصصت له القصة ان زوجته هي سبب كل ذلك.. فلم يسمع لكلامي واستدار ليتركني واقفا خلفه. هنا ناديته وقلت له يا حاج اريد ابنتك على سنة الله ورسوله. فتسمر في مكانه وبدأ بالبكاء احتضنته. ثم اخذته الى المقهى. لأؤكد له ان ابنته شريفة وهي في الحفظ والصون.
اخبرني انه اشتاق لابنته وهو من البداية يعلم ان زوجته هي من كانت سبب كل ذلك.. ولكن ليس له حيلة كي يوقفها. فهي كانت تهدده ان تتركه وتترك الصبيين كي يقوما برعايتهما بمفرده.. وبما ان الرجل على قد جهده خاف ان يتحمل مسؤولية الصبيين. فسكت عن الحق. وكانت ابنته الغالية هي الضحية.
لم استطع ان لا اعاتب والد الفتاة على سوء تعامله معها. وقلت له لو ذهبت زوجتك الى منزلها فهي مع من تكون؟ فاجابني مع عائلتها.. وقلت عندما تخرج ابنتك الى الشارع مع من تكون حينها؟
فطأطأ الرجل راسه. واعترف انه اخطأ وندم كثيرا على ماوصلت اليه الامور لسوء تصرفه.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇