انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
في الاخير وليس اخرا عدت وعاد نفس العذاب والهوان. فقررت ان اهرب مجددا ولا احد سيعرف مكاني هذه المرة.
ذهبت الى صديقتي التي طلبت مني ألجأ اليها وقت الحاحة.. ظننتها في البداية تعيش مع اسرتها. ولكن اكتشفت انها تعيش مع صديقها.. كنت كل اليوم اغلق بالمفتاح على نفسي داخل الغرفة. وعندما تبين لصديقتي ان صديقها تغير تصرفاته نحوها بسببي. اعطتني ورقة بها عنوان لصديقة اخرى مقربة اليها.. وبالفعل ذهبت اليها وطلبت منها ان تجدلي عملا حتى اجد غرفة شاغرة اقوم باستئجارها. فاقنعتني بهذا العمل الذي سيذر لي بالمال ولن احتاج لأي احد بعد ذلك.
كنت تائهة ولا ادري مالذي افعله. فبدل ان ارفض وجدت نفسي وسط هذه الدائرة. والبقية انت تعلمه. فصاحب الكازينوا هو صديق هذه الفتاة.
سمعت بكل حواسي قصة هذه الفتاة. وكم تأثرت من اجلها. ومابين كلمة واخرى احسها انها تستنجد بي. وتطلب مني دون ان تطلب ذلك جهرا ان اخرجها من هذه القوقعة. قبل ان تلطخها ولن يعد هناك فرصة لإنقاذها.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇