انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
ولا ادري لما اتعامل هكذا معها بلطف وحنية. رغم انها لي. ولا يهمني مشاعرها. ولو كان احد غيري ورأى هذا الجمال كله امامه لا اظنه انه سيعير اي اهتمام لوضع خوالجها. اخذت قرورة الماء من على الطاولة وناولتها اياها لترتشف منها بعض رشفات متتالية ويديها ترتجفان بشدة.
اصبحت اهدؤها واطمنها انني لست مستعجل وهي من ستطلب ذلك بعد ان تكون جاهزة. ولكن كان بداخلي ان هذه الفتاة بريئة ولها قصة مخفية عن الجميع.
وبعد ان هدأت قليلا قامت وغسلت وجهها الذي كالبدر حتى دون مساحيق. واخبرتني انها الان هي ملكي. فانا دفعت من اجلها مالا كثيرا وهذا يعتبر انه حقا من حقوقي.
رأيت اثناءها ان الفتاة خجلة ومرعوبة من كل القصة. فطلبت منها ان تجلس وتحدثني عن قصتها من الالف للياء ووعدتها اني لن ألمس شعرة منها. وبعد محاولات اقناعها لانها ترفض ان تحكي قصتها. تظن انني سأسردها على الجميع. وتكون فريسة اكثر للذئاب البشرية.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇