انا شاب في عمر الثلاثنيات انتمي من عائلة ميسورة الحال تربيت ان يكون كلامي فوق الجميع وكل طلباتي مجابة بما انني اعتبر وحيد ابي الذي جاءه بعد صبر طويل خلف خمس بنات
مرت الايام والشهور. وانا كل مرة اتصل بالفتاة حتى اطمئن على اخبارها. فكانت تسعدني بردودها الإيجابية .. ولكن لم اكتفي بالسؤال عنها فقط. فأنا لم اعد اطيق العيش بدونها. فاينما اكون او اذهب صورتها لا تفارقني فقررت بالفعل ان اتزوجها. فصارحتها بالموضوع ورغم انني شعرت انها قبلت عرضي. الا انها كان ردها ان اطلب ذلك من والدها. فكبرت في عيني اكثر.
اخذت والدي اللذان لم يصدقا التغيير المفاجيء الذي طرأ على تصرفاتي الاخيرة.مصاحبان معهما جدي وعمي واختاي وطلبنا رسميا رندة. التي بعد ستة اشهر اصبحت زوجتي على سنة ورسوله وكل مادار بيننا سابقا سيبقى سرا لاخر العمر. فكلانا انقذ الاخر من الغرق. فبسببها تبت على يديها وابتعدت عن كل الحرام والرذيلة وجعلتني أعف عن كل النساء سواها. والحمد لله انه هداني وغير طريقي الى طريق الصلاح والثبات.
اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي