احببت مطلقة
العناية المركزة… سألت الطاقم الطبي عن الذي حدث.. فأخبروني أنها قامت بحادث مريع بالسيارة و لم يتوفقوا بإنقاذ إبنها وقاد مات متأثرا بإصاباته… أما هي فحالتها حرجة.. وقد قامنا بالإتصال بالرقم الوحيد الذي في هاتفها… ألا وهو رقمي… قضيت طول الليلة معها أدعوا الله أن تشفى… وفي الساعة الرابعة صباحا.. فارقت الحياة كأنها علمت بموت إبنها وأرادت اللحاق به.. قام المشفى بإعطائي وثائقها و هاتفها… قمت بإصلاحه وحين فتحه.. دخلت لمذكراتها… فقرأت سطرا واحدا.. قد يكرهني في نفسي وفي الجميع… سطرا واحدا كتبته بتاريخ زواجي تماما… مفاده أعزائي هو :
… “وَ كَيف أُخبرُه أنّ تلكَ التّي تزَوج مِنهَا.. هِي التّي وجدتٌها مَع زَوجِي ! ” …
اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي