احببت مطلقة
لم أقدر على الإجابة وأصررت على تقديمها لوالدتي قصد التعرف…وأخيرا سأفرح أمي بقرار الزواج.. أخبرتها بأن تعد الغداء قصد جلبها لنتناوله سويا… لا تعلم أمي بأمر الطلاق… لم أقدر على إخبارها… ربما ضعفا مني.. أو خوفا من ردة الفعل… لكن حبيبتي أخبرتها بذلك بعد الإنتهاء من الأكل وقد شاهدت علامات الإستغراب والغضب على وجه والدتي… لم تتمالك نفسها وغادرت المنزل… تشاجرت مع أمي و لمتها عن تلك التصرفات.. أخبرتني أنها لا تريدني أن أرتبط بها لأنها مطلقة.. لا لسبب أخر.. قالت الكثير من الكلام.. أخجل حتى من قوله.. وأضافت أنها ستطلب لي يد إبنة خالها لأتزوجها… هي جميلة و شديدة الأدب حسب قولها… لم أكن أعرفها جيدا ولكن بضغط العائلة وتكرار الرفض لمن أحببت… رضخت لهم وقبلت الزواج من التى إختارتها لي والدتي…
وبعد زواجي منها بستة أشهر… صارت زوجتي حامل بإبني… كنت شديد السعادة.. وتوقعت أن إملائات أمي كانت صحيحة وعلني سأكون ممتنا لها..وفي أخر النهار من نفس اليوم تلقيت إتصالا من المشفى… مفاده أن هنالك إمرأة تريد مقابلتي… ذهبت بدون علم أحد … وإذ بي أجدها تلك التي أحببتها… الإمرأة المطلقة.. في قسم
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇