اُمي تقول لي: “الحبّ يا ابنتي لآ يطعم الخُب
أيام قليلة مرّت، اكتشفت فيها بأنني حامل .. إنهرت حينها حين فكرت ماذا سيحلّ بطفلي القادم، كيف سنطعمه ؟ كيف سنلبسه ؟ كيف وزوجي إلى الآن لم يجد وظيفة بدوام ومرتب ثابت ؟ قررت أن أذهب ﻷمي .. لتساعدني في الإجهاض و ربما الطلاق ! فأنا تعبت، أتعبني الفقر، الحب لا يشتري شيئًا !
هرعت لمنزل والدتي فتحت لي الخادمة، منذ دخولي سمعت أصوات بكاء تأتي من غرفة الجلوس.. أنصتّ قليلًا ﻷعرف أن هذا صوت أختي، بكاء أختي الصغيرة حبيبتي! متى عادت من السفر ؟! كنت سأدخل ﻷعانقها ؟
إلّا أنّ جملتها استوقفتني حين صرخت:
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇