بنت الزبال
ولما سألتني المعلمة ماهو حلمك عندما تكبري، جاوبتها طالبة “حلمها تلم الزبالة” وضحكوا كلهم علي ولكني بكيت بحرقة.
ضمتني معلمتي لصدرها وهمست بأذني لا تزعلي ولا تخجلي من عمل والدك ، فوالدي كان يعمل حارس عمارة ويشطف الدرج و يلم الثياب القديمة ونلبسها ونفرح فيها كمان … كوني قوية !
نعم ، سوف أكون قوية، هكذا قررت ، لن أضعف ولن أدع أحد يضحك علي ! علمت اخوتي أن يكونوا أقوى مني، علمتهم أنه يجب أن لا نضعف ولا نسمح للزمن أن يكسرنا.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇