-ابنتك تنام أثناء الدرس
-أمي شديدة العصبية أتمنى ألا أُصبح مثلها أبدًا .
كان الكتاب مملوءًا بكل المشكلات التي تحدث يوميًا بين الأسرة ، يعتقد الجميع أنها مُجرد مُشكلات تمر وتنتهي بينما بقيت محفورة في ذاكرة أطفال تأثروا سلبًا دون أن ننتبه .
قررت الأم يومها صُنع الكيك المُفضل لابنتها فلما عادت الفتاة فرِحت بشدة لاهتمام أمها بها ، وتخلت عن مُكالماتها الطويلة لتُذاكر مع ابنتها مُستغلة هذا الوقت ، في اليوم التالي حين همّ والدها بالصراخ على أمها لسببٍ ما داخل البيت انسحبت الأم من الشجار ودخلت لغرفة ابنتها وضمتها وقد طلبت منها أن يقمن بتلوين بعض الرسومات فابتسمت الفتاة وفعلت ، يومٌ بعد يوم تيقنت الأم أنها كانت المخطئة في معالجة الأمور فحتى زوجها قد قل غضبه كثيرًا وبدأت مُعاملته تبدو هادئة لأن مبادلتها له في الشجار والرد عند كل هفوة كانت تزيده عنادًا فيزداد غضبًا ، تغير كل شيء من عندها هي .
بعد شهر واحد
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇