دخل رجل كبير السن رث الثياب دار القضاء

دخل رجل كبير السن رث الثياب دار القضاء وجلس حتى أذن له الحاجب الدخول إلى القاضي فقال السلام عليك أيها القاضي العادل الجليل أنا رجل فقير ولي سبعة عيال وأمهم أُعيل لاأملك في دنياي سوى حصان أصيل هو كل ثروتي وغناي ومالي عنه بديل وكذلك عندي دولابين وللضياءقنديل وأسكن مزرعة يحوطها شجر ظليل استمع القاضي لهذه المقدمة من الرجل العجوز ولكي لايطيل الرجل قاطعه القاضي لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 🟢 قد فهمت أيها الشيخ الفاضل الوقور أنه بدون حصانك العزيز تسوءالأمور ولست رجلا فضا متكبرا أو مغرور ولكن أخبرني قصتك دون أن تلف وتدور🟢 نزلت الدمعة من عين الرجل العجوز فحزن القاضي أجلسه وطلب منه أن يكمل كلامه . قبل ثلاثة من الليالي هجم على مزرعتي جند الوالي. . ضربوني وتهجموا على عيالي وسرقوا ما وجدوه من قليل مالي وكل ما خف وزنه وثمنه غالي.فأنجدني ياقاضي وأرجع لي حلالي وضع اللصوص في السجن والأغلال استمع القاضي إلى الرجل العجوز وأدرك أنه وقع في ورطة كبيرة فمن ناحية يدرك جيدا أن لاسلطة له على جند الوالي ولن يستطيع أن يفعل معهم شيئا وقد يُسجن هو إن تعرض لهم من ناحية أخرى لم يرد أن تهتز صورته كقاضِ ويخرج الرجل للناس، فيخبرهم أن القاضي لم يفعل له شيئا وبعد تفكير رفع يديه إلى أعلى وقال لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 الهي أنت يارب السماء.أتوجه بخالص الدعاء أن تذيق حرس الوالي الشقاء وأن تنزل بهم عظيم البلاء هؤلاء قوم سفلة وحوش أراذل لم يتربوا في منازل وفي الذنوب والمعاصي هم الأوائل.ليس بينهم وبين الحرام أي حائل لايفي سفالتهم مهما قال قائل نحمدالله أنهم معدودون وقلائل ليس من مطاردتهم أي طائل.وبينما القاضي يدعو ويشتم حرس الوالي أدار الرجل ظهره وهم بالخروج دون أن يقول شيئا..استنكر القاضي الأمر وقال إلى أين تذهب أيها العجوز تخرج دون سلام وهذا لا يجوز التفت الرجل إلى القاضي وقال ..: لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 إذا كنت من تمسك زماما في القضاء وماهو بشغل بل هو من الله ابتلاء ولاتحسن سوى الشتم والرثاء مثلك مثل عجائز النساءفسأذهب إلى جارتي الشمطاء هي تلعن تشتم صبحا ومساء ولا يحسب لها مدحا أوثناء وهي تفوقك مهارة ابن النبلاء ومافعلته ليس من شيم الشرفاء أنصف الناس حقهم أو اترك القضاء فإن الظلم والفسق لعنة اللعناء ولا يفوقها جرما إلا صمت العقلاء…… اضغط متابعة لصفحتي ليصلك كل جديد واذكر النبي بالصلاة صلى الله عليه وسلم.