يروى أنه كان هناك فارس يسير بجواده في الصحراء
لا تحدث الناس بما جرى هنا ..
فلو حدثتهم لآنقطع سبيل المعروف ..
ولإمتنع الناس عن فعل الخير مع الغير ، خوفاً من الخديعة والإحتيال ..
الغريب :أنت على وشك الموت.. وتفكر في الآخرين ؟؟…
ثم أضاف :لقد قررت نشر خبرنا هذا … ولن يضيرك الأمر شيئاً لأنك ستكون ميتاً وقتها ..
الفارس :أذكّرك ونفسي بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(من سنّ سُنّةً حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة ..ومن سن سنةً سيئة ، فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ..)
فإذا أذعت الأمر وقطعت سبيل المعروف ، فستكون قد سننت للباطل ، وستتحمل نتيجة ذلك إذن.