يقول صاحب القصة لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أول أبنائي
نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت
سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد ..
قال أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائما ..
قلت لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدق .. ظن أني أسخر منه .. استعبر ثم بكى ..
مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده ..
أردت أن أوصله بالسيارة .. رفض قائلا المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. إي والله قال لي ذلك ..
لا أذكر متى كانت اخر مرة دخلت فيها المسجد ..
لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالخۏف .. والندم على ما فرطته طوال السنوات الماضية ..
كان المسجد مليئا بالمصلين .. إلا أني
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇