التاجر وجاره الفقير والمال مع تغيير الحال
أنت جاري وأريد مستواك يكون في مستواي والتجارة فيها مكسب وفائدة وبركة
، فقال الفقير: ولكن لا أعرف شيئاً في التجارة!
فقال له التاجر: أنا سوف أعلمك قانونها وأسلوبها وسوف أمدك ببضاعة من عندي وأنت تكمل الباقي بما لديك من مال، ماذا قلت ؟
فوافق جاره الفقير وأخذ المبلغ معه وذهب فرحاً إلى منزله وأخبر زوجته بالمفاجأة وفرحت الزوجة ونفذ المشروع وأصبح الفقير تاجراً لديه تجارة وبضاعة يبيع من أول النهار حتى بعد صلاة العشاء ثم يذهب إلى منزله متعباً يفكر في تجارته ونسى زوجته وقل استحمامه وأخذ الشارع يجف ويجف حتى تشقق من شدة الجفاف،
فقال التاجر لزوجته: شفتي هذا جارك استوى مثلنا والماء وراء بيته انقطع والأرض جفت، أما امرأة الفقير فانقلب فرحها إلى حزن صحيح في البداية فرحت بالمال والتجارة
ولكن حصلت على شيء وفقدت أشياء فقدت وجود زوجها معها في البيت وفقدت منامه معها وفقدت متعتها،
فقالت لزوجها هل أنت الأن مرتاح من هذا الوضع الذي نحن فيه؟
فقال لها زوجها الحمد الله سبحان مغير الأحوال، كيف لا أكون مرتاحا وقد مضت أيام الفقر وأصبحنا اليوم أغنياء ؟
فقالت له زوجته لكنني لست مرتاحة ولا فرحانه،
فقال لها لماذا؟
فقالت:
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇