التاجر وجاره الفقير والمال مع تغيير الحال
بكره أنت معزوم عندي على الغداء،
فقال الفقير: وما هي المناسبة؟
قال التاجر المناسبة طيبة وسوف تسرك وهي مفاجأة لك،
وفي المساء أخبر الفقير زوجته بالدعوة
فقالت له: ألم يقل لك ماذا يريد منك؟
فقال الرجل كلا قال إنها مفاجأة لي،
فقالت زوجته: ربما يريد أن تبني له شيء في بيته أو يريد منك إصلاح زرعه،
قال الزوج ربما،
وفي اليوم التالي وبعد صلاة الظهر ذهب الفقير إلى بيت جاره الغني ملبيا دعوته على الغداء
ودخل وقدم له التاجر واجب الضيافة المعتادة مثل الشاي ثم القهوة ثم الطيب ثم أحضر الغداء وهو عبارة عن جدي صغير مطبوخ بالزعفران وأرز أبيض محلى بالزبيب والمكسرات،
وبعد الغداء أحضر التاجر رزمة فلوس تعادل عشرة آلاف روبية وقدمها إلى جاره الفقير
وقال له: خذ هذه الفلوس من عندي واشتغل فيها في التجارة وسددها لي على مهلك وبأقساط ومن دون فائدة،
فقال الرجل ولماذا كل هذا؟
فقال التاجر
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇