ذات يوم كانت هناك إمرأتان، ومعهما إبناهما الرضيعان فجاء الذئب وأخذ بابن إحداهما.
في مجلس القضاء لم تعرف الصغرى كيف تبين حجتها وتبرهن على أن الولد هو إبنها، فحكم نبي الله داود بالولد للكبرى، فحملت الولد مغتبطة فرحة، وأنطلقت الصغرى حزينة كئيبة تندب حظها فلما رآهما سليمان بن داوود عليه السلام ، دعاهما ، وسألهما ،فأخبرتاه بما إدّعت كل منهما ، وبما حكم به أبوه، وكان سليمان ذا نظر ثاقب ، آتاه الله الحكمة ، وعلّمه فصل الخطاب.
فقال في نفسه :
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇