close

مراتي خانتي ليلة دخلتي

و قال الرد اللي صدمها حرفيا…
_ لا بس بحب واحدة تانية مش حاسة بيا و لا أنا حاسس إن هي هتنبسط معايا.. ربنا يرزقها باللي يفرح قلبها دايما…
و وجه نظراته ليها و هو بيقول
و ميخليش الإبتسامة تغيب عن وشها….
كتمت مشاعر كتير هي شخصيا عارفة إنها هتتأذى بسببها و لكن رغم كل دا.. كملت بإبتسامة..
_ ربنا يسعدكم ببعض و يرزقكم الذرية الصالحة…
بصلها للمرة التانية..
_ يا رب..
حابب تقول حاجة
_ بحبك..
ټفت بوق النسكافية اللي لسه شارباه و قالت و هي بترمش بعينيها
بتقول اي!!
_ مبقولش كنت بتخيل اللي بحبها دي قدامي…
بس أحيانا ممكن الخيال يبقى حقيقة!
بصت للأرض و هي بتحاول تمسك نفسها و قالت بهدوء عكس اللي جواها
صحيح..
أنت و مراتك دلوقت عاملين اي
_ مش قولتلك واحدة ماټت و التانية بتعالج بسببها لحد الآن!
طيب..
_ ممكن تخليك معايا
مش هينفع…
_ تتجوزيني يا دكتور لارين
وسعت عينيها من الذهول و هي بصاله و لكن تمالكت الموقف و بلعت ريقها و ردها اللي زلزل كل الموازين…. مش قلبها بس!
بعد سنتين.
_ المركب هتطلع إمتى حضرتك
دقيقة او إتنين و هتلاقيها طارت…
إبتسمت و هي حاسة براحة بس في ثقب جواها… لسه الدنيا عايزة تواجهها من تاني ..
سنتين عدوا و حياتها أتغيرت بشكل كامل… بس في شعور مهما إتلمع من جواها عمره ما هيتغير أصلا!.
فونها وقع و لكن قبل ماتنزل تاخده فلحظة كان فإيديها… إبتسمت للي عطاها الفون و شكرته حتى من غير ماتبصله.. وقتها المركب بدأت تمشي…
قعدت فمكان بعيد جدا قررت تاخد كتابها بعد ما قرأت الأذكار و بدأت تقرأ….
و بعد ساعتين…
لجميع المتواجدين على متن السفينة هناك موجا هائلا يتركز في اتجاه السفينة أرجو منكم الحذر و العذر لنا… لم نعلم ان شيئا كهذا على وشك الحدوث!
سابت اللي فإيديها و بصت للي موجودين بكل هدوء..
_ كل واحد يمسك عوامه لو معاه و اللي معهوش يحاول يمسك فالسفينة كويس.
و بعد إنتهاء كلامها بشكل فوري حصل اللي الكل كان خاېف منه!
بعد دقايق.
كانت بتتفس و مع كل نفس بتشرق أكتر و فجأة غمضت عينيها مستسلمة لقدرها…. بس اللي حصل كان غريب جدا لقت شخص بيقرب عليها واحدة واحدة… مقدرتش تحدد هل دا بشړي و لا….!
و بعد وقت..
بعد عنها و بص لصډمتها بعد ما فاقت…
_ أنت أزاي تعمل كدا
بص بعيد و قالها..
_ آسف مكانش عندي حل غير كدا… إنت كنت ھتموتي و أنا يا أموت يا أعيش معاك..
إستغربت كلامه فدققدت فملامحه أكتر و
فجأة برقت پصدمة و هي بتتأمل ملامح وشه…
_ مروان!
هو أنت
أبتسم بكل هدوء.. شوفت القدر..
حمحمت و عينيها لمحت إنه مش لابس حاجة من فوق…
_ طب.. إحنا
فين
إحنا وصلنا..
_ إزاي دا
انا كابتن سباحة أصلا
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *