عامل الناس كما تحب أن تعامل فالدنيا دوارة وسيأتيك الدور عاجلاً أو آجلا
من بين يدي العجوز دون قصد وتحطم إلى قطع صغيرة فاستشاط الابن غضبا وانهال على والده المسكين بوابل من الشتائم المؤذية الجارحة أما العجوز فلم يرد هذه المرة أيضا ..لقد كان يشعر بالأسى لأنه كسر الصحن وكلمات ابنه مزّقت قلبه دون أن يكون له حيلة في الدفاع عن نفسه أو تهدئة غضب ابنه ..
لم يتقبل الحفيد ما كان يحدث أمامه وحزن أشد الحزن لطريقة تعامل والده القاسية مع الجد المسكين لكنه هو الآخر كان ضعيفا لا يسعه الوقوف في وجه والده ..
في اليوم التالي
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇