قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال
– هيا لنصلي وبعدها ليذهب كل منا فى طريقة.
تجمد بمكانه، لم يستطع التحرك، تعجب مما سمع وكأنه تلقى صفعة قوية على وجهه أفقدته توازنه لعدة لحظات، فهو منذ زمن طويل أنقطع عن أداء الصلاة، كما إنه عندما كان يصلى لم يكن يؤدى كل الفروض.
حاول أن يتعذر للصغير وينصرف، ولكن ذلك الأخير أمسك يده بقوة وهو يخاطبه قائلا:
– لن نفترق حتى نصلي سويا.. لقد كان والدي يوصينى دائما بالصلاة حتى يجتمع شمل أسرتنا فى الجنة.. وأنا أود أن أراك هناك.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇