قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال
، ليتوقف بعد قليل أمام أحد المطاعم الشهيرة وهو يخاطب الصغير أن يترجل ليتناولا طعامهما سويا، للمرة الثانية يشعر ذلك الأخير بالخجل ولكن جوعه الشديد منعه من الرفض.
بعدما فرغا من تناول الطعام، وأثناء سيرهما نحو السيارة، أخذ الصغير يوجه الكثير من عبارات الشكر له على كل ما فعله معه، أحتضنه بحنان كبير، شب على قدميه ليطبع قبله على خده.
هم بتوديعه ولكن صوت أذان العشاء أرتفع من أحد المساجد القريبة، أمسك الصغير بيده وهو يجذبه نحو المسجد قائلا:
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇