قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال
بعد أنتهاء مراسم العزاء، قامت زوجة أبيه بطرده من البيت مدعيه إنه بيتها، وما ساعدها على فعل ذلك أن الأب لم يكن له أخوة، ليجد الصغير نفسه مشردا فى الشوارع الباردة، يتخذ من الأرض فراشا ويتلحف السماء، ويقتات على بقايا الطعام الذى يبحث عن بداخل صناديق القمامة او يجود عليه به اهل الخير.
تأثر بشدة بعدما فرغ الطفل من حديثه، ربت على كتف الصغير محاولا أن يهون عليه ما يشعر به، أدار محرك السيارة وأنطلق بها سريعا، نظر إليه الصبي يطل من عينيه تسأل إلى أين هو ذاهب؟
لاحظ الخوف الواضح فى عينيه، أبتسم له وهو يطمأنه، بعد مرور عشر دقائق اوقف السيارة أمام أحد
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇