close

قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال

بأن الشارع هو بيته. 

ما أن قال جملته حتى أخذ يبكي بشدة لتختلط دموعة بقطرات المطر التى تنهمر بغزارة وكأن السماء تتعاطف معه وقررت البكاء تأثرا لحاله.

أخذ يلح على الصغير أن يركب معه السيارة ليحتمي بها من برودة الطقس، تردد ذلك الأخير للحظات، لكنه لم يمهله الوقت للأعتراض، اذ أمسك يده برفق وهو يساعده على النهوض واتجها سويا نحو السيارة.

جلس الصبي على المقعد المجاور له وهو يمسح ماء المطر عن وجهه، سأله عن أسمه، أجابه الصغير بانه يدعى(عبدالغفور)، تعجب من أن يلقب طفل بذلك الأسم الذى لم يعد منتشر منذ زمن طويل.

دار بينهما حديث طويل، سأله خلاله عن سبب رفضه الذهاب للبيت، أخبره الصغير أن

 

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *